--------------------------------------------------------------------------------
عندما يريد الثالوث المشؤوم تسليط الضوء على شخص معين خاصة اذا كان من عملائه او ممن يسير ضمن خططهم دون ان يشعر فإنهم يحركون وسائل الاعلام الباطلة المتحيزة لتتكفل بالرفع من شأنه واشغال الناس به ضمن خطط مدروسة ومعدة مسبقاً .
وهذا ما حصل منذ بداية دخول الاحتلال الامريكي للعراق فبعد سقوط النظام الصدامي دخلت وسائل الاعلام بشكل غير مسبوق واول من اجرت معه اللقاءات هو (مقتدى) ثم توالت تلك اللقاءات معه حتى تحقق مراد تلك الجهات المشبوهة من الفات الناس البسطاء اليه وبالتالي جعل اكبر عدد من بسطاء الناس والسذج والمتعاطفين لطاعته والانقياد اليه لهدف سيتضح لاحقاً .
واذا اردنا ان نتفحص مواقف هذا الشخص اي (مقتدى) سيلاحظ المتتبع المنصف ان جميع تصرفاته ومواقفه هي متناقضة وغريبة وشاذة فهو يدعي انه من شيعة امير المؤمنين بينما لا يتوانى عن تدنيس ضريح امير المؤمنين مرتين الاولى حينا قام هو واتباعه بقتل عبد المجيد الخوئي وحيدر الكليدار داخل ضريح الامام علي (ع) والثانية حين اختبئ من الامريكان والجيش العراقي في معركة النجف خوفاً على نفسه ; كما قام اتباعه الجهلة (اعداء الامام) بحرق باب ضريح الامام الحسين (ع) في الزيارة الشعبانية وافسدوا تلك المناسبة المباركة في ذكرى ولادة الامام المهدي (ع) وهو يدعي انه قائد جيش المهدي ؟؟؟؟
. كما ادعى انه يقاوم المحتل الامريكي ثم امر اتباعه بتسليم السلاح اليهم ؟
اما خطاباته وبياناته فحدث ولا حرج ! فمرة يدعي ان اتباعه هم جيش الامام المهدي وهم جيش عقائدي بينما ينعتهم مرات عديدة بالجهلة والصكاكة والسراق !!!
اما على الصعيد السياسي فالكذب والتناقض اوضح من سابقاتها ففي الوقت الذي ادخل اتباعه في معركة مع جيش المالكي ونعته بانواع النعوت وكان موقفه ان المالكي هو عميل وقاتل وغدار ويجب ان يحاكم واذا به يعيده الى سدة الحكم ويتحالف معه ونسي وتناسى اليتامى والارامل التي خلفها هو والمالكي في الاف العوائل العراقية ؟
وهو الذي حرك الفتة الطائفية من خلال الهمج الرعاع من اتباعه الذن احرقوا الاخضر واليابس وقتلوا الالاف واحرقوا الجوامع وهجروا الملايين بحجة الدفاع عن المذهب ؟ وهذا هو الهدف الذي روج له الثالثوث المشؤوم منذ دخولهم الى العراق وتسليطهم الضوء على هذا الشخص اي (مقتدى )
وفوق كل هذا وذاك وبعد ن انكشف للجميع حقيقة هذا الشخص التافه من انه منحرف ليس عقائدياً وانسانياً بعد كل الذي فعل بل تبين انه منحرف جنسياً ايضاً في الفضيحة المعروفة عنه انه يمارس به اللواطة (مليوط) وهذا الامر غير مستغرب من هكذا شخص لم يتوانى عن فعل كل المحرمات التي يندى لها جبين الانسانية وهذه الفضيحة التي ستنكشف اكثر واكثر قريباً لا يمكن ان ينكرها اتباعه الجهلة والقتلة لان الفضيحة انكشفت من داخل اتباعه .
والنتيجة فان هذا الشخص (مقتدى اللوطي) الذي روج له الاعلام الغربي الكافر هو اداة وورقة بيد الاحتلال ستحترق بعد الانتهاء منها كما حصل لغيره من ادوات الاحتلال .